فريحات للحكومة: 'اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب!'
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00
قال النائب ينال فريحات، إن الأردن بحاجة إلى نهج جديد يتبنى مشروعًا وطنيًا شاملًا يركز على الانتقال من الاتكالية إلى الاعتماد على الذات، إلى جانب تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وأكد أن الأردن لم يصمد طوال السنوات الماضية بفضل موارد طبيعية، بل بفضل وحدته الوطنية والعلاقة الراسخة بين الشعب والقيادة الهاشمية، التي تمثل مصدر قوة واستقرار للأردن.
و شدد فريحات على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية للشرفاء، معتبرًا أن مواقف الحكومات تجاه هذه القضية تمثل معيارًا واضحًا للكرامة الوطنية، قائلاً: "من يقف مع فلسطين سيعزه الله، ومن يتآمر عليها سيذله الله."
وأضاف أن قوة الأردن ووقوفه إلى جانب فلسطين يعززان مكانته كعمق استراتيجي للأمة العربية والإسلامية.
ووجه فريحات انتقادات صريحة للسياسات الحكومية، معربًا عن استغرابه من حجم تشكيلة الحكومة الذي وصفه بأنه يفوق حجم حكومات الدول المانحة كأمريكا وألمانيا.
وأشار إلى أن بعض التعيينات تعكس ضعفًا في الالتزام بالمبادئ الشفافة، متسائلًا عن جدوى إعادة تعيين شخصيات كانت قد انتقلت إلى مواقع دبلوماسية.
كما وصف البيان الوزاري بأنه غير مقنع ويبتعد عن ملامسة احتياجات الشارع الأردني، مستعينًا بالمثل الشعبي: "اسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب!"
ودعا فريحات الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة تتسم بالشجاعة والمسؤولية، أبرزها إطلاق سراح الموقوفين على خلفية قضايا التعبير عن الرأي، إلى جانب أولئك المحبوسين على قضايا دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة إلغاء تجريم هذه المواقف التي تمثل جزءًا من واجب الشعب تجاه القضية المركزية.
كما طالب بوقف التضييق على مظاهر التدين والجمعيات القرآنية، لافتًا إلى أن هناك شعورًا عامًا بين الأردنيين بأن الحكومات تتعمد استهداف القيم الدينية في المناهج والأنشطة.
ورغم الانتقادات، أشاد فريحات ببعض الخطوات الإيجابية التي قام بها رئيس الوزراء وفريقه الوزاري، مثل الزيارات الميدانية التي وصفها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
و أكد أن المعارضة التي يمثلها ليست دائمة أو شخصية، وإنما قائمة على تقييم السياسات والبرامج، داعيًا الحكومة إلى الالتزام بخدمة المصلحة الوطنية لتنال الدعم والإشادة.
واختتم فريحات كلمته بتحذير شديد اللهجة لكل من يهدد أمن الأردن واستقراره، قائلاً: "اليد التي ستمتد للأردن وأمانه وهويته سنقطعها، والعين الحاسدة التي تنظر إليه بسوء سنقلعها."
وأكد أن الأردن لم يصمد طوال السنوات الماضية بفضل موارد طبيعية، بل بفضل وحدته الوطنية والعلاقة الراسخة بين الشعب والقيادة الهاشمية، التي تمثل مصدر قوة واستقرار للأردن.
و شدد فريحات على أن فلسطين ستبقى القضية المركزية للشرفاء، معتبرًا أن مواقف الحكومات تجاه هذه القضية تمثل معيارًا واضحًا للكرامة الوطنية، قائلاً: "من يقف مع فلسطين سيعزه الله، ومن يتآمر عليها سيذله الله."
وأضاف أن قوة الأردن ووقوفه إلى جانب فلسطين يعززان مكانته كعمق استراتيجي للأمة العربية والإسلامية.
ووجه فريحات انتقادات صريحة للسياسات الحكومية، معربًا عن استغرابه من حجم تشكيلة الحكومة الذي وصفه بأنه يفوق حجم حكومات الدول المانحة كأمريكا وألمانيا.
وأشار إلى أن بعض التعيينات تعكس ضعفًا في الالتزام بالمبادئ الشفافة، متسائلًا عن جدوى إعادة تعيين شخصيات كانت قد انتقلت إلى مواقع دبلوماسية.
كما وصف البيان الوزاري بأنه غير مقنع ويبتعد عن ملامسة احتياجات الشارع الأردني، مستعينًا بالمثل الشعبي: "اسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب!"
ودعا فريحات الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة تتسم بالشجاعة والمسؤولية، أبرزها إطلاق سراح الموقوفين على خلفية قضايا التعبير عن الرأي، إلى جانب أولئك المحبوسين على قضايا دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة إلغاء تجريم هذه المواقف التي تمثل جزءًا من واجب الشعب تجاه القضية المركزية.
كما طالب بوقف التضييق على مظاهر التدين والجمعيات القرآنية، لافتًا إلى أن هناك شعورًا عامًا بين الأردنيين بأن الحكومات تتعمد استهداف القيم الدينية في المناهج والأنشطة.
ورغم الانتقادات، أشاد فريحات ببعض الخطوات الإيجابية التي قام بها رئيس الوزراء وفريقه الوزاري، مثل الزيارات الميدانية التي وصفها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
و أكد أن المعارضة التي يمثلها ليست دائمة أو شخصية، وإنما قائمة على تقييم السياسات والبرامج، داعيًا الحكومة إلى الالتزام بخدمة المصلحة الوطنية لتنال الدعم والإشادة.
واختتم فريحات كلمته بتحذير شديد اللهجة لكل من يهدد أمن الأردن واستقراره، قائلاً: "اليد التي ستمتد للأردن وأمانه وهويته سنقطعها، والعين الحاسدة التي تنظر إليه بسوء سنقلعها."
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00